أصبحت مدينة حد السوالم تعرف في الآونة الأخيرة ظاهرة إنتشار وتزايد بشكل كبير للكلاب الضالة، حيث أصبحت تهدد صحة وسلامة المواطنين وخاصة أطفال المؤسسات التعليمية بشراستها ناهيك عن النباح المزعج بالليل والنهار.
وقد يؤدي تكاثر الكلاب الضالة إلى حوادث سير وخسائر ماديىة جسيمة بالإضافة لعرقلة حركة السير بشوارع وأزقة المدينة، وقد تعرض عضات الكلاب الضالة المواطنين لأمراض فيروسات خطيرة تسمى ” داء الكلب ” الذي ينتقل إما عن طريق اللعاب أو عن طريق المخالب ولا يتوفر المستوصف الصحي لحد السوالم على اللقاحات المضادة والفعالة وتجبر المصابين التوجيه نحو مدينة الدار البيضاء.
ولهذه الأسباب أصبح من الضروري تدخل الجهات المسؤولة لإحتواء الوضع ورفع الضرر عن ساكنة حد السوالم وتطهيرها من الكلاب الضالة.
المصدر : https://almachhadalialami.com/?p=11260