مجلس عمالة الدار البيضاء يعقد أولى دوراته في غياب رئيسه الناصري

admin
غير مصنف
admin8 يناير 2024آخر تحديث : منذ 7 أشهر
مجلس عمالة الدار البيضاء يعقد أولى دوراته في غياب رئيسه الناصري

عرفت دورة مجلس عمالة الدار البيضاء ارتباطا وقد خيم اعتقال سعيد الناصري، الذي كان يرأسه ، في قضية بارون المخدرات “إسكوبار الصحراء”،
وتحدث أعضاء مجلس عمالة الدار البيضاء، خلال الدورة التي عقدت اليوم الاثنين، الأولى بعد توقيف الناصري، عن كون هذه المرحلة تبقى انتقالية، في انتظار معرفة مآل عملية انتخاب رئيس جديد وفق مقتضيات القانون التنظيمي لمجالس العمالات.
وقال الحسين نصر الله، نائب عمدة الدار البيضاء عضو المجلس: “ما وقع نعرفه، وله ارتدادات، لكن يجب ألا تصل هذه الارتدادات إلى هذه المؤسسة الدستورية”، مضيفا: “هذه أجواء غريبة، نحن في مؤسسة دستورية ولسنا في مسلسل سامحيني، ويجب أن تكون الأمور واضحة”.

وخاطب نائب رئيس جماعة الدار البيضاء الأعضاء بمكتب المجلس بالقول: “كمكتتب علاش جالسين حشمانين؟ عمروا بلايصكم، هذه مسؤوليتكم”.
وتابع البرلماني عن حزب الاستقلال مخاطبا الأعضاء الذين مازالت الدهشة بادية على بعضهم جراء عملية الاعتقال التي طالت الرجل النافذ بالجهة: “نحن لا نتحدث عن مرحلة انتقالية، هذه مؤسسة دستورية لها قانون منظم، وندعو المكتب إلى اجتماع عاجل لتحمل المسؤولية وعقد دورة استثنائية في أقرب وقت لمناقشة مجموعة من القضايا”.
من جهته، أوضح أحد الأعضاء بالمجلس أنه “لا يمكن توجيه انتقادات لجدول أعمال هذه الدورة ولا للمكتب الحالي، على اعتبار أنها مرحلة انتقالية، وهذا الجدول هو فاصل بين مرحلتين”.
وأضاف: “اليوم لا يمكن أن نلوم أعضاء المكتب الحاليين على هذه النقط، لأنه في المرحلة الماضية (يقصد مرحلة الناصري) كنا نمرر الدورة في خمس دقائق واليوم نحن هنا لأكثر من ساعة”.
وأوضح أحمد بريجة، نائب رئيس مجلس العمالة الذي ترأس الدورة، في تعقيبه على مداخلات الأعضاء، أن “هذه مرحلة التهييء، وسنعمل بتنسيق مع السلطات الولائية على تدبير الوضع”، مشيرا إلى أن اجتماعات مكثفة ومتواصلة تعقد هذه الأيام من أجل تفعيل دور هذه المؤسسة الدستورية.
ولفت بريجة إلى أنه “سيتم وضع خارطة طريق للاشتغال عليها خلال سنة 2024″، معربا عزمه تفعيل مجموعة من الاتفاقيات المصادق عليها سابقا لإخراجها إلى حيز الوجود.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.