بونفاع محمد
مع اقتراب مناسبة عيد الاضحى المبارك عادت ظاهرة السرقة لتؤثث يوميات ابناء بن مسيك وأحاديثهم، وأصبح لا يمر يوم دون أن تسجل شوارع المدينة وأزقتها عمليات سرقة يتعرض لهاالمواطنون في واضحة النهار من قبل «جانحين» همهم الاستيلاء على هواتفهم ونقودهم مستعملين في ذلك أسلحة بيضاء تثير الرعب في أنفس الضحايا وهذه المرة دون استعمال الدراجات النارية بل يمشون على الارجل وكأنهم مطمئنون لانهم يعلمون الغياب التام للامن والدوريات بالشوارع حيث ان الاجهزة منشغلة فقط بتحرير مخالفات السير ومراقبة اشارات المرور.
وتوصلت الجريدة بعدة فيديوهات صورتها كاميرات المراقبة تظهر استفحال السرقات هذه الأيام، بشكل كبير، في مناطق كثيرة من بن مسيك وسباتة،حيث ان اللصوص يضربون ضربتهم على الارجل في استهتار تام بالقانون ودون خوف من العقاب وأمام أنظار المارة المحجمين عن التدخل لإنقاذ الضحية خوفا من بطش اللصوص وانتقامهم.
مشكل يتطلب تدخلا للمصالح الأمنية والقيام يوميا بالدوريات الأمنية والحملات التمشيطية وحلولا مستعجلة لا بد منها لمواجهة استفحال هذهالظاهرة والقضاء عليها لإعادة شعور الأمان إلى نفوس ابناء المنطقة، خاصة بالأسواق والقيساريات والشوارع المزدحمة خصوصا أن عيدالاضحى المبارك على الأبواب حيث تكثر فيه هذه الحوادث وتتكاثر السرقات ويعاني فيه المواطنون،بشكل كبير، من سطو اللصوص وبطشهم.
المصدر : https://almachhadalialami.com/?p=9137