هل من نهاية لتعنت الجزائر ومن يدور في فلكها ام ستضل عدوة بعلامة مميزة

abdellatif basmala
2023-04-13T00:42:00+00:00
2023-04-13T00:42:30+00:00
سياسة
abdellatif basmala13 أبريل 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
هل من نهاية لتعنت الجزائر ومن يدور في فلكها ام ستضل عدوة بعلامة مميزة

هل من نهاية لتعنت الجزائر ومن يدور في فلكها ام ستضل عدوة بعلامة مميزة الى ما لا نهاية

بقلم : نجيم عبد الاله السباعي

العالم 24/واقعة ارعبتني حقا وانا في طريقي بالسيارة من الجزائر إلى طرابلس ليبيا خلال سنة 1987 وبالضبط في طريق تيارت تجاه الحدود التونسية ،هذه الواقعة لها دلالات خطيرة ورغم مرور 36 سنة ما زلنا نعيش نفس المرارة لحد الان ونحن في الربع الأول من سنة 2023..

توقفت في الطريق لاخد معي تلميدين جزائرين في طريقهم إلى سكنهم بعد نهاية دوامهم الدراسي ..ركبوا معي في السيارة وهم فرحين للتخفيف عنهم من عناء وتعب الطريق ،

وخلال الطريق سألتهم سؤال عفوي دون اعلم ردهم الدي صدمني ،ودون أن تكون نيتي انني طرحت سؤال ” فخ” كما يقال وقلت لهم كم هو عدد دول شمال إفريقيا اي بلدان المغرب العربي الكبير  فكان الجواب هو ستة بلدان  وقبل أن استفيق من الصدمة قلت لهم بأن يذكرو لي أسماء بلدان المغرب العربي فقالو موريتانيا والمغرب وتونس والجزائر وليبيا والجمهورية الصحراوية   فقلت لهم وهم تلاميذ السنة الأخيرة في الابتدائي من قال لكم هدا  ، قالوا إننا ندرس ذلك في مدرستنا والمعلم من قال لنا أن بلدان المغرب العربي هم ستة بلدان  .

بعد أن اوصلتهم لوجهتهم قلت في نفسي أن عسكر الجزائر يتدخلون حتى في المناهج الدراسية لتغليط النشئ البريئ من الطفولة  ،وهم الآن سيكون في سنهم 43سنة في عز الشباب وقد تم حقنهم بالكراهية تجاه جارهم المغرب ..

فهل بعد هدا سنتفائل بأنه سيأتي يوما وتعود الجزائر  إلى رشدها ..؟ هؤلاء الجنرالات سيتركون أبنائهم ، وكذلك الضباط وابناء الضباط الكل يدرس ويتعلم كيف يحقد ويعادي المغرب ..لهدا علينا كمغرب أن نعمل حسابنا على هذه الحقائق  المرة والمرعبة والمؤسفة ، فإدا كان عشرين في المائة يقولون خاوة خاوة ..فإن تمانون في المائة من مسؤولين وعسكر وأمن ودرك سيضلون حاقدين على المغرب ..نحن لا نحقد على احد وهذا ما تعلمناه  من ملوكنا وفي مدارسنا , جوابنا هو أن نتقدم عسكريا واقتصاديا ورياضيا ونكون اقوياء أمام جار سيئ ادا فكر يوما ما أن يجرب خردة اسلحته  سنسحقه تحت أقدام الاشاوس ونمزقه بمخالب الأسود الأطلسية…

ونحن نتفرج عليهم وهم  يلفون في دائرة مفرغة ستقودهم لا محالة إلى طريقان لا تالت لهما ،فإما أنهم سيرفعون العلم الأبيض ويقولون أعود بالله من الشيطان الرجيم وكان الوطن غفورا رحيما وهدا مستبعد جدا .، وإما أنهم سيلقون بشعب المغرب العربي إلى فوهة بركان يدمر الأخضر واليابس ويحرق الأرض والشجر ويدمر الحضارة والعمران ، والرابح أنداك هو الاستعمار  الدي  ما زال حي يرزق يحمل قلبا اسودا ودما ازرقا يتحين الفرص لنفت سمومه في الجسم المغربي لكي يوقف صعوده وريادته للقارة الأفريقية .
وفي الأخير
احي الشعب المغربي رجلا أو امراةو شيخا أو شابا ، طفلا أو رضيعا ، يخرج دوما  ليعبر عن وطنيته التي لا تحتاج إلى أي تعبير، ويقول أن المغرب القوي يولد ألف مرة ومرة ، إن مغرب المولى إدريس ومغرب العلويين ومغرب طارق ابن زياد وموسى بن نصير، ويوسف ابن تاشفين ليس عندهم متل هؤلاء الأبطال , وهم لا يباعون أو يشترون ،مغرب علال بن عبد الله وحمان الفطواكي ، ومغرب محمد الخامس والحسن الثاني الذي كانت تقوم لركبه الركبان حيا أو ميتا ،ومغرب محمد السادس الشاب الذي رفع  راية الحضارة والتقدم والعمران  بيده وقلبه وشعبه،  رغم كيد الأسبان أو تلون الالمان ، أو صدود بعض العربان ، كل هدا  يجعلنا واثقين بأن ، المغرب لن نخاف عليه ..والله تم والله إننا لن نخاف على أنفسنا ووحدتنا .فرغم حلمنا ووداعتنا فقد نتحول لزلزال مدمر وعاصف في رمشه عين .

لأننا نحمل بين ضلوعنا روحا ونفسا صعب المراس شديد البأس قوي الشكيمة جبار وعنيد في كل من يمس وطنيته وحريته واستقلاله وكرامته ..
وفي نفس الوقت انه مغرب الحلم والوداعة والاجتماعيات مغرب حمى اليهود من بطش النازية ومغرب كان أول من أرسل جيوشه للجولان للدفاع عن حوزة الوطن العربي ومغرب شارك بحرب سيناء مع الأشقاء بمصر ومغرب أعاد مصر إلى أمتها الإسلامية بمؤتمر القمة بفاس ،و اعتمد على جيوشه ورجاله صلاح الدين الأيوبي…الدي اشاد بشجاعة المغاربة.
ومغرب شهد له ماوتسي تونغ وهوشي منه والجنرال جياب بل حتى هتلر وكلهم قالوا أن الإنسان المغربي والجيش المغربي شجاع قوي الشكيمة لا يرضى بالهزيمة .ومن أراد أن يجرب فاليتقدم..
فهل يتعض الجيران عربا أو اسبان ، أو المان وحتى إيران . نتمنى دلك …ودام كل المغاربة  أحرار
فالمغرب في صحراءه والصحراء في مغربها

المصدر : العالم 24

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.