شم رائحة فرنسا ومخابراتها ..على المغاربة اعتبار الافارقة اشقاء

abdellatif basmala
وطني
abdellatif basmala8 مارس 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
شم رائحة فرنسا ومخابراتها ..على المغاربة اعتبار الافارقة اشقاء

بقلم نجيم عبد الإله السباعي

في الحقيقة والواقع وبكل المقارنات أنني اشم وبقوة رائحة فرنسا ومخابراتها بالنسبة للتحديرات التي تشاع بأن الأفارقة يشكلون خطرا على أمن المغرب ودول المغرب العربي ككل ،وذلك من أجل خلق الفتنة والبلبلة تجاه اشقائنا الأفارقة وما يروج بأنهم يسعون لاحتلال المغرب العربي، وبأنهم يقولون بأنه هم سكان المغرب بحكم لون بشرتهم وأننا نحن محتلون وبينهم  يسعون إلى طردنا بعد تكاترتهم

كل هذه الإشاعات مسربة من عملاء افارقة بواسطة المخابرات، لأن فرنسا احست أن البساط يسحب من تحت أقدامها، فعلينا توخي الحيطة والحذر،لأنه لا يعقل أن بضعة الآلاف من الأفارقة يشكلون أغلبية وسط أربعين مليون مغربي،  علينا أن لا نسقط في الفخ كما سقط الرئيس التونسي والجزائري  الدين و صرحوا بتصريحات عنصرية تجاههم،وبالتالي سبخسرون اصدقائهم من الدول الافريقية ..ونحن سنعزز مكانتها.

علينا أن لا نهدم كل ما بناه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وننجر تجاه هذه الأعمال المخابراتية  لان فرنسا اصبحت متل الخروف المذبوح الدي يصارع الموت ويلوت المكان بدمائه.

هذا لا يمنع أن نقول ان منهم بعض الخارجين عن القانون  أو الدين يضايقون الساكنة  والقانون يسري على الجميع سواء افارقة أو مغاربة   وبالتالي على  الدولة أن تجد حلول دبلوماسية من حيت إيوائهم في مساكن بالضواحي  وكذا  تشغيلهم في قطاعات فلاحية وكذا مجال البناء  ليستفيد منهم  الاقتصاد  لان الكتير من اليد العاملة اصبحت تتأفف بالعمل بهذه القطاعات التي بها نقص حاد.

واكرر مرة أخرى أن الأفارقة اشقائنا وأن طردتهم تونس والجزائر  فنحن لا يمكن باخلاقناان نحدو حدوهم وهذا ما تسعى إليه فرنسا من أجل تخريب علاقتنا بالدول الافريقية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.