بقلم نجيم عبد الإله

صرح المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلوزيتش وقال : أنه تم “نزع كبريائي مني” بإقالته من منصبه مدربا للمنتخب المغربي ، هذا الصيف وحرمانه من قيادته في مونديال 2022 الذي حقق فيه “أسود الأطلس” إنجازا تاريخيا ببلوغهم نصف النهائي. وأقيل خليلوزيتش من منصبه أواخر آب/أغسطس بسبب إصراره على الاستمرار في استبعاد نجم تشيلسي الإنكليزي حكيم زياش عن المنتخب بسبب “مشاكل انضباطية”.

وجوابا على هذا التصريح وكأحد الصحفيين بالمغرب أود أن ارد على المدرب الفرنسي البوسني أنه هو نفسه من نزع عنه كبريائه كيف ذلك .

اذكر المدرب وهو لا يعلم أن المرحوم الحسن الثاني قال في إحدى خطبه أن المغاربة متل الأسد  لا يقبلون ابدا أن يكبلهم اي احد ،

وهكذا ايها المدرب الذي لا يعرف طبيعة المغرب انك  ” راسك قاصح بزاف” فقد تجاهلت نداء أربعين مليون مغربي وأصريت على عدم النداء والتسامح مع حكيم زياش .  وكذلك مع مزراوي ،،وكلهم طالبوا بهم المغاربة  ، لكنك اغمضت العين وتركت الشعب يزداد حقده عليك …كانك بفعلك ذلك تقول للجامعة اقيليني من منصبي كمدرب.فهل كنت  تريد أن تقيلك الجامعة حتى تأدي لك الشرط الجزائي وهو بالملاير  وقد فعلت هذا مع اليابان قبل كأس العالم كذلك ونفس الشئ اعدت فعله مع الجزائر..بل ذهبت إلى معارضة ونقد والرد على رئيسك فوزي لقجع..ولم يجبك . وربك بالبارد…هل تعرفه ..؟

فها انت ترى هل هؤلاء الدول كلها ظلمتك وانت فقط على حق …لا غير . وهذا ليس من المعقول ..

لقد غضب الشعب باكمله حتى على فوزي لقجع ..لكن أظن أن فوزي لقجع استعمل معك الدبلوماسية  ولم يرد أن يقيلك من طرف واحد ،حتى لا ترفع دعوى لدى الطاس وتطالب بملايير من أموال الجامعة وهي امول الشعب المغربي ، كذلك ، قد قام السيد لقجع باستعمال الدبلوماسية والدهاء المغربي ،ففك الارتباط معك  عن طريق طلاق الشقاق بالتراضي كنا نقول  لا غالب ولا مغلوب ، بمعنى الإقالة بالتراضي بعد أن دفع لك مستحقاتك.

واخيرا لا ننكر مجهوداتك في تأهيل المغرب . لكن ..التأهيل وقسوحيات الرأس  لا يلتقيان ، ونحن كنا مقدمين على كأس العالم قطر 2022..

فجاء وليد الركراكي ابن المغرب الدي فهم درس فوجي لقجع الدي طبقه عليك .. اتمنى ان تنسى المغرب وتتركنا بدون شوشرة جزائرية.. واقول لك كذلك حتى اسمك المركب  لا يعرف نطقه أو  يتفق على نطقه الكثير ..

والسلام عليك

المصدر : نجيم عبد الاله السباعي