لا زال الرأي العام المحلي بجماعة ايغود بإقليم اليوسفية ينتظر اعلان وزارة الداخلية باب الترشح لمنصب الرئيس الجديد لجماعة ايغود بعد عزل رئيسها خالد الخلادي عن حزب الاصالة والمعاصرة بناء على الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بمدينة مراكش مؤخرا ، الذي قضى بعزله من عضوية ورئاسة المجلس الجماعي لجماعة ايغود بإقليم اليوسفية بسبب مخالفات قانونية،
وجاء هذا القرار القضائي إثر اتهامات الرئيس بسوء تدبير الشأن المحلي لجماعة ايغود، مما أثار اهتمام الرأي العام المحلي، ويأتي في إطار جهود وطنية لتعزيز الشفافية والمساءلة في تدبير الشأن المحلي، خصوصاً بعد تقرير مفتشية الإدارة الترابية الذي أشار إلى مخالفات تتعارض مع أخلاقيات المرفق العام ومصالح الجماعة.
ومعلوم انه سبق للمعارضة للمجلس الجماعي لإيغود ،ان تقدمت بعدة شكايات للجهات المعنية ، تشتكي فيها من الرئيس لإرتكابه افعالا موجبة للعزل ،حلت على اثرها لجن تفتيش ، كشفت عن اختلالات في التسيير والتدبير ومخالفة القوانين الجاري بها العمل ، باتت معه الجماعة تعيش وضعا مزريا على مختلف الاصعدة وتراجعا ملحوظا في جميع الخدمات .
والى جانب قرار العزل ، كشفت مصادر مطلعة انه قد اتضح جليا من سيخلف الرئيس المعزول ، مشيرة الى ان منصب الرئاسة سيؤول الى حزب الحمامة الذي يتوفرعلى اغلبية تمكنه من الفوز برئاسة المجلس ، والتي كانت تشكل سابقا معارضة قوية يتزعمها هشام الهاشمي المرشح لقيادة جماعة ايغود بإقليم اليوسفية .
وفي انتظار ذلك فالرأي العام بجماعة ايغود ينتظر ان تحدد وزارة الداخلية موعد انتخاب الرئيس الجديد لجماعتهم
Source : https://www.almachhadalialami.com/?p=12718
