بين مهرجان موازين ومهرجان مواطين اية معادلة

abdellatif basmala
2024-06-24T13:08:45+00:00
2024-06-24T18:25:03+00:00
مجتمع
abdellatif basmala24 يونيو 2024آخر تحديث : منذ 4 أشهر
بين مهرجان موازين ومهرجان مواطين اية معادلة

  1. بقلم نجيم عبد الإله السباعي
  2. بعدما  وصلني اتصال من احد الزملاء ان مهرجان موازين لا يستخلص مصاريفه وميزانيته من الدولة بل من المستشهرين اي من الشركات وعلى راسها اتصالات المغرب التي يشرف عليها احيزون والتي لها فروع ومذاخيل كبيرة جدا سواء من المغرب أو من دول أفريقية أخرى..
    ثانيا ان المستشهرين الدين يصرفون على المهرجان من خلال لجنتهم المنظمة هم من يختاروا من يشارك في المهرجان من المغرب أو من الخارج وبطبيعة الحال فإن اول مقياس هو عدم الاساءة للوحدة الوطنية ومعادات قضيتنا الوطنة …
    المغرب يضم 40 مليون نسمة نصفها من لهم من أربعين سنة أو أقل اي من الشباب قد يكون نصفهم ملتزما دينيا ونصفهم غير ذلك ..الديمقراطية الان أصبحت مقياس تقدم الأمم تعطي الحق للجميع ومن حقهم الاستمتاع بموسيقى وفناني موازين ..انا متلا من جيل الستينات لا اعرف حتى اسماء أولائك الفنانين حتى العرب منهم بل لا اتابع الاغاني أو حتى المسلسلات المغربية ولكن ليس من حقي ان امنع الآخرين من ذلك والا ساصبح رجل دكتاتوري …متل رئيس كوريا الشمالية الدي يفرض على المواطن حتى طريقة حلاقته..ولباسه ..
    لهذا على من لا يعجبه موازين ان يقاطعه ومن حقه وعلى من يحبه ان يحضره ويرقص مع الراقصين ومن حقه كذلك …
    هناك بعض الأحاديث لا احفظها مع الاسف ومنها عليكم بأنفسكم…ومن رأى منكم  منكرا فاليغيره بيده أو بلسانه أو بقلبه وذلك أضعف الإيمان…افضل ان اكون ضعيف الإيمان أو  ان اخلق الفتنة في وطني المستهدف .. .من جهة أخرى من حقنا ابداء راينا ونقد المهرجان والدعوة لتشجيع الفنانين الشباب المغاربة …وعلى مستشارين اخربن ابتكار مهرجان اخر نسميه متلا  مواطين على وزن موازين …لكن لن يحضره احد لان موجة الشباب أصبحت مضبوطة على فناني الغرب وامريكا ..وتلك قصة أخرى
    نجيم عبد الإله
    أردت مشاركتكم النقاش ..ووجدت نفسي قد كتبت مقالا..لهذا سانشره ليستفيد الجميع ومن حقي التعبير عن رأي وشكرا لأحلام اخليفي التي اتارت الموضوع للنقاش ..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.