{ *كُلفَةُ اللَّادولة أو الإنفِلات إلى الخوف و الجوع و العُنف* }

abdellatif basmala
سياسة
abdellatif basmala21 أكتوبر 2024آخر تحديث : منذ يوم واحد
{ *كُلفَةُ اللَّادولة أو الإنفِلات إلى الخوف و الجوع و العُنف* }

سعيد لمخنتر الحمداوي الإدريسي
*مقالات الرأي*
{ *كُلفَةُ اللَّادولة أو الإنفِلات إلى الخوف و الجوع

كُلفة اللادولة أن يجلِسٓ العالِم على مضض في حظرة درس يُلقيه سفيه من على دبابته ..

كُلفة اللادولة أن تُغتصَب الفتيات بِدم بارد من طرف جاهل ظالم رأسماله بندقية طائشة ….

كلفة اللادولة مَشيبٌ على وداع الدنيا على أصوات الرُّعب و طفولة تندبُ حظّها على إيقاع الحرب التي لا تبقي و لا تدر…

في أجواء دقيقة من تاريخ الإنسانية الذي تَتلاطَمُه أمواج السيادات العاتية و خوارِزميات البقاء للأقوى تتعدد القراءات لواقع أمني مرير و لواقع إنساني أكثر مرارة.

في العلوم السياسية تعتبر هيبة الدولة محورا مهما و سياديا و رموزها رموز للوحدة والإستقرار وذلك ما يجعل المسوغ مثلا للإمتياز القضائي لأشخاص بعينهم و لعمري به ليس طبقية اجتماعية بقدر ما هو إنزال لأهل مناصب التحفظ منزلة الإحترام و الذي له حدود يبت فيها كذلك من أهل حل و عقد آخرين في إطار قوامة الدولة التراتبية و استمرارية التدبير الراشد عبر مختلف الإدارات و الأجهزة على اختلاف اختصاصاتها و ومع الأخد بالنظر لتلك المسؤوليات التي تتقاطع فيها الأدوار بتنسيف بين الإدارة الترابية و المصالح الخارجية و الأمنية.

إن الربيع العربي وما سال فيه من دم و مداد كانا كافيين لطرح التساؤلات الملحة و طرح الإستفسار المكاشفات حول الدافع و الرادع و حول الوضع القديم و الأمر الواقع .

سيادة البندقية السائبة لا خير فيها ، و طحن المجتمع بنسائه و شيوخه و أطفاله بحثا عن تغيير خيالي كلما تقاطع مع الأجندات الدولية العظمى كلما تقَعت أوصاله تِباعا فغدى ما كان تورة وبالا على المجتمع أينما تولى لا يأيتِ بخير و أتى و توفق ففي معركة مع خبز وخمط و ماء قليل.

كُلفة اللادولة أن يجلِس العالِم على مضض في حظرة درس يُلقيه سفيه من على دبابته ..

كلفة اللادولة أن تُغتصَب الفتيات بدم بارد من طرف جاهل ظالم رأسماله بندقية طائشة ….

كلفة اللادولة مَشيبٌ على وداع الدنيا على أصوات الرُّعب و طفولة تندبُ حظّها على إيقاع الحرب التي لا تبقي و لا تدر.

تَمّت فرق كبير بين أن يلعب الأطفال الأبرياء ببقايا القنابل و ببقايا آليات الحرب و الوَغى ، و بين أن يشِبب الإنسان و ما سمِع هدِير طائرة حربية تحلِّق على علو منخفِض.

حفظ الله المغرب في مٓلِكه و شعبه و وطنه …

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.