رسالة حب وولاء من جاليتنا بفلير الى امير المؤمنين محمد السادس

abdellatif basmala
2024-08-24T19:09:28+00:00
2024-08-24T19:15:14+00:00
غير مصنف
abdellatif basmala24 أغسطس 2024آخر تحديث : منذ شهرين
رسالة حب وولاء من جاليتنا بفلير الى امير المؤمنين محمد السادس

بقلم نجيم أحمد

Screenshot 20240824 200440 WhatsApp 2 - المشهد الإعلامي

يصادف يوم 23 يوليوز 2024 الذكرى الخامسة والعشرين لحكم صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه وشد من قواه اعتلاء العرش والدور الفعال بما اوتيه من تدبير حكيم وقوة فعالة ونهج سديد ونباهة ورثها وسار على دربها للمغفور له بالله والده جلالة الملك الحسن الثاني باني البلاد وواضع حجر أساسها الصلبة الذي شد وقوى من مثانتها وزاد في مشروع بناءها وتطورها بنهج ملكي يليق بأفكاره المتنورة الشابة التي تؤمن بالتغيير الفعال والمجدي وبانسانيته اللامتناهية.ملك دخل قلوب شعبه دون حاجة إلى أن يطرق بابه.اصلاحات شجاعة وجوهرية منذ بداية حكمه ورغبة ملحة شديدة في تحديث المغرب وتنويره وجعله من بين البلدان العالمية الراقية والمؤثرة التي يسمع صوتها ويحسب لنهوضها وتميز نهجه حفظه الله ورعاه بسلسلة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية الهادفة إلى تعزيز المؤسسات وتحسين الظروف المعيشية لمواطني شعبه العزيز الذي يكن له كل الحب والتقدير حب بادله إياه وهو مؤمن بأن نجاحات بلاده ستكتب بماء من ذهب في سجل تاريخ هذا البلد العريق اذا تظافرت الجهود ونقيت السرائر من النوايا الخبيثة ومن النهب والتبدير لثرواث البلاد الذي مافتىء صاحب الجلالة ينادي بها في كل مناسبة والتي تعد الفرامل التي توقف وتحبس رقي وتقدم بلدنا الحبيب.ومن بين أبرز الإصلاحات يمكننا أن نذكر انشاء ميثاق اللا مركزية الذي يهدف إلى تعزيز الحكم المحلي وتعزيز مشاركة المواطنين في عمليات صنع القرار كما لاننسى السابقة التي شهدها المغرب مقارنة بدول أخرى في مجال حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والاشادة بالدور الفعال للمرأة في صنع القرار والاعتراف بمؤهلاتها وهنا أقف وقفة لابد منها والعودة لسنين مضت حين كان المغفور له بالله صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني في لقاءته الصحفية مع الإعلام الغربي يسطر بكلام من ذهب وهبه الله له ويبين دينيا واجتماعيا ان حقوق المرأة هي مفتاح الدار لنجاح اي مجتمع ناهيك عن الالتفاتة المولوية الشريفة في إنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان الماضية وتعويضات لكل أذى جسدي ونفسي كما لايخفى على كل شاهد عيان التحول الملحوظ بفعل استثماراث وتخطيطات لمشاريع مدروسة التي فاقت كل التصورات في البنية التحتية للبلاد تحولات جعلت بلدان العالم باعتراف ملوكها ورؤسائها  وشعوبها خصوصا المؤثرين الذين وقفوا على هاته الحقائق بتسجيلات وهم يزورون باعداد كثيرة بلدنا الحبيب وينظرون إليه بعين الاعجاب بل دعوني أقول حتى بنوع من الحيطة والحذر بتساءلهم ماهذا الذي نرى؟ وإلى اي وجهة يريد هذا البلد الوصول بهذا التغيير الجدري والتقدم الملموس المرئي والمسموع وآخرين بالحسد وصدق ملكنا حين قال: “اذا كان هذا التقدم نتيجة حسدهم فاللهم أكثر حسادنا” مؤمنا أنه كلما زاد الحسد زادت البركة الربانية لكل قلب سليم ونية صافية يسعيان فقط إلى الخير لنفسه ولغيره.ما يحصى ويعد لهاته السنوات الخمسة والعشرون يلزمه صفحات وصفحات بل كتب وكتب ان لم أقل رفوفا لاستيعابه والنقطة التي أفاضت الكأس هي التطوير الهيكلي بمعايير عالمية لميناء طنجة المتوسطي الذي جعل المستثمرين الأجانب يتهاتفون للحصول على مكان داخل رقعته لدرايتهم به كمركز لوجيستيكي سيقدم خدمات ستعود بنفع وربح وفير.منذ تولي الملك محمد السادس  الحكم وسيادته يضع البنية التحتية في قلب رؤيته بعيدة المدى لتحديث المغرب وتحسين نوعية حياة شعبه لهذا اسثتمر في توسبع شبكة السكك الحديدية والطرق السريعة الرابطة بين عدة مدن منها من بدأ في العمل ومنها ماهو في طور الإنجاز نخص بذلك  الطريق السريع مراكش أغادير والقطار فائق السرعة طنجة الدارلبيضاء ليجعل من المغرب أول بلد أفريقي في هذا المجال ولم ينسى  بدراسته وبعد نظره وافق تطلعاته ميدان الطاقة بإنشاء وحدة مدينة ورزازات الذي أطلق عليه إسم مجمع نور لإنتاج الطاقة الشمسية التي يهدف المغرب إلى استغلالها لتغطية حاجتنا من توليد الكهرباء بنسبة تفوق خمسين بالمئة من احتياجتنا بحلول سنة 2030.دوليا يمكننا أن نقيم هاته السنوات من الحكم بتدبير غاية في الحكمة والنباهة وديبلوماسية خاصة مدروسة يقام لها ويقعد بتدخلات ناجحة في قضايا عدة وفي نزاعات كان للملك محمد السادس دورا رئيسيا في تصفية نزاعتها وإعادة السلام ونشر الأمن والأمان والاستقرار ونعلم بل ويعلم العالم المكانة الراقية والاحترافية التي تدرس للآخرين في مجال الأمن المغربي الذي يدعى لضمان الأمن في تظاهرات دولية وعالمية.وما يحسب لملكنا هو اعترافه بأن الطريق مازال طويلا وان التحديات لم تنته لاسيما فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر لأن شغله الشاغل هو تحسين حياة شعبه ولهذا الغرض أمر جلالته لمسايرة  التوسع الحضري السريع الذي تشهده البلاد بإطلاق برامج الإسكان الإجتماعي للقضاء على مدن الصفيح والشاهد على ذلك مدبنة زناتة الجديدة بكل خدماتها العامة لساكنتها من نقل وغيرها من الضروريات الإنسانية اللازمة كل هذا لرغبته الملحة للنهوض بالبلاد ووضعها في مراكز متقدمة عالميا.

ورياضيا دعوني اعاود فرحة ماعشناه بمونديال قطر والتاهل التاريخي لمنتخبنا للمربع الذهبي كأول بلد عربي أفريقي يحقق ذلك والجنون الذي أصاب العالم كيف لا وخروجه الذي سبخلده التاريخ والذي تابعه العالم أجمع حين نزع بدلته الرسمية ولبس مكانها قميص المنتخب المغربي كسابقة من نوعها الخاص الذي خص بها نفسه كملك استثنائي ليس منه إثنين ليبقى الطابع الذي يصعب نسخه على باقي الملوك والرؤساء.خرج يبادل شعبه فرحة التأهل وهو يرى نتيجة العمل الذي سطر له ودرسه رفقة كل المختصين في الشأن الرياضي وعلى رأسهم السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الذي غير بحنكته مسار كرة القدم وطنيا بالانتصارات القارية في مختلف بطولاتها للفرق المغربية ودوليا بما وصل إليه المنتخب المغربي.مدرسة ملكية نفتخر ونعتز بها وسنظل جنودا مجندين لخدمتها.منتخب عكس ما وصلت إليه رياضتنا بفضل سعيه ورغبة جلالته في تطويرها بإنشاء مركز محمد السادس الذي يضاهي بل تجاوز كل المراكز الرياضية دوليا وعالميا من تاطير وتخريج لاعبين رفيعي المستوى تهاتفت عليهم جل الفرق الدولية لإمضاء عقود احترافية معهم والشاهد على ذلك وخير مثال وواحد من بينهم اللاعب نايف اكرد خريج الأكاديمية الذي سطع بريقه في بطولات أوروبية مختلفة زد على ذلك لما يحتويه من تجهيزات رفيعة المستوى جعلتهم يطلبون استغلاله لتجهيز فرقهم ومنتخباتهم لاستحقاقتهم.وتبعا لقول على قدر نيتكم ترزقون لم يتأخر منح المغرب حق استضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع دولتي إسبانيا والبرتغال وهي فرصة تسعى إليها كل البلدان للتميز والظهور في أبهى صورة على المسرح العالمي. فرصة ستعمل كل مكونات البلد ملكا حكومة وشعبا لانجاحها وفي حد ذاتها ستخلف من وراءها أبوابا للتنمية الإقتصادية والتعريف بثقافة البلاد التي سبقت الحدث بقرون ويعد اختيار المغرب في هذا التنظيم الثلاثي لنهجه السليم على التعاون بين الدول والذي يعد بلدنا بدبلوماسيته وحنكته راندا عربيا وافريقيا لايناقش ويصعب تقليده في هذا المجال على المستوى الدولي زد على ذلك أنماط الترحيب والكرم وحسن الإستقبال والتدبير المثالي الذي يجعل من المغرب مضيفا مثاليا لهذا الحدث وخير دليل على ذلك البطولات الدولية المتكررة التي منحتها الفيفا والاتحاد الافريقي للمغرب لتنظيمها مؤمنة بنجاحها قبل بدايتها.أما بخصوص أبناءه وبناته الذين حكمت عليهم ظروفهم بالعيش خارج الدار الأم كانت رعايته حفظه الله ورعاه شبيهة أن لم أقل أكثر بابناءه وبناته بأرض الوطن وذلك لعلمه بالصعوبات والتحديات التي يعيشونها بمختلف البلدان الأوروبية لهذا لم يفته أن يوصي بهم خيرا واهتماما عبر مختلف المؤسسات المرتبطة بهم كمؤسسة الحسن الثاني التي تقدم خدمات جلية وهي الروح الأولى التي تستقبل وصولهم بتسهيلات إدارية جمركية وصحية وغيرها وكوزارة

لاننسى الدور الفعال للخارجية التي دائما حاضرة ولاتفوت اي لقاء تقريبي بينها وبين المهاجرين مرورا بالقنصليات والسفراء الذين يقدمون كل الخدمات وهم دائما رهن الإشارة واذان صاغية لكل نداءات ومتطلبات المواطنين وأشهد نفسي على ماأقول بحكم أني واحد من بينهم وبحكم تجربتي الخاصة في مناسبات كنت محتاجا فيها لخدمات إدارية ناهيك عن تقريب الإدارة من المواطنين بتنفلهم في تواريخ محددة بكل مستلزماتهم الإدارية لمدن تكون بعيدة كيلومتريا عليهم لتسهيل الوصول إليها وقد كنت شاهدا حتى على هاته الحالة التي تتكرر بانتظام لتقريب الإدارة من المواطنين كذلك مشاركتهم لنا في كل الحفلات الوطنية والدينية خصوصا الرمضانية منها.دعوتي الاقتراحية لكل مكونات هاته المؤسسات هي الإستمرار في هذا النهج والزيادة من تحسين هاته الخدمات بدراسات جديدة لخدماتهم تعود على الجميع بالنفع ومايحسب لملكنا الذي لم ينسى كل صغيرة وكبيرة لصالح جاليته هي رغبته الملحة في المشاركة السياسية بالبرلمان وقد جاء هذا في خطابه في الشأن التشريعي وبنود دستور 2011 المتعلقة بالمشاركة السياسية لمغاربة العالم وان كان الكثيرين منهم قد نجحوا في هذا الباب أوروبيا بفوز الكثيرين من أبناء الجالية في انتخابات بلدان إقامتهم وادماجهم سياسيا فإني أظن فقط أن الاجتهاد الخاص والرغبة هي التي تنقص أفراد الجالية لولوج هذا الباب وطنيا و يبقى الانتماء للوطن وشعار الله الوطن الملك جزءا لا يتجزء من هوية مغاربة العالم اينما حلوا وارتحلوا بخصوص الدفاع عن قضية وحدتهم الثرابية وسيادة بلدهم والتشبت بمغربية صحراءهم مؤمنين أن المغرب في صحراءه والصحراء في مغربها وبالروح والدم نفديك ياوطن. سيادة تعلى ولا يعلى عليها وموقف لايجب حتى التفكير في مناقشته خارجيا ومن له شك فليدرس التاريخ فنحن لم نطول أيدينا على ماليس لنا حق فيه بل ندافع مجبرين أمام من خولت له نفسه اللعينة المساس بمقدساتنا والاقتطاع منها على ما هو لنا ومؤرخ جغرافيا غربا وشرقا بإسم مملكتنا. وهنا أصل إلى بيت القصيد في مسلسل التنمية والتضامن لأبناء وبنات هذا الشعب الوفي الموروث ملكا عن ملك وابا عن جد وفردا عن فرد كلما أصيب بلدنا بمكروه وقدر سماوي لايرد وهذا هو السر الذي حير العالم وجعل منابره الإعلامية تطرح أكثر من سؤال عن هذا التكافل والتضامن والتعاضد بين أمته ناسين متانسين أن دستورنا هو القرآن الكريم الذي خصنا به رب العالمين بآيات ببنات وليس رسائل مشفرة ونهجنا نهج محمدي عن حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قال وخاطبنا في أحاديث عدة منها: “المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا” أو”مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر” وفعلا كانت هناك حمى أصابت جميع الشعب واتكلم هنا على قدر زلزال الحوز وما خلف من قتلى وأضرار لكن قابله سهر كل الشعب وتفانيه من أجل تخفيف الم هذا الحدث واعمار ما خلفه الدمار وشهدنا كما شهد العالم كيف نجحنا في احتواء هاته الأزمة والتي كان لجريدة النهضة الدولية نصيبا ويدا لمد العون بكل مكوناتها وانتقالها إلى عين المكان بتبرعات وصلت من كل حدب وصوب في زمن قياسي من حاجيات ضرورية كمؤؤنة واغطية وملابس وزد عن ذلك وهنا أجدد شكري وامتناني لجمعيتي هنا بمنطقة لانورماندي بفرنسا جمعية المواطنين المغاربة بمدينة فلير وموفقها البطولي والإنساني كباقي الجمعيات من مختلف أنحاء العالم بإرسال ما يخص المتضررين من حاجيات أولية بل تنقلوا إلى عين المكان للإشراف التطوعي وخدمة المصابين ومواساتهم. واختم مقالي ومشاركتي هاته التي أعتز وأفتخر بها واجدد شكري لسيادتكم أن منحتوني إياها أن أوجه رسالة مباشرة غير مشفرة لكل السلطات وأصحاب القرار بأوروبا وهي أن يعلموا علم اليقين أن الملك الهمام محمد السادس حفظه الله مفتخر بجاليته التي أحسنت الاندماج الكلي في بلدان إقامتها وأنه يعتبرهم سفراءه لحسن سلوكهم وسيرتهم وانظباطهم وان تربيتهم الدينية والقيم النبيلة والهوية الثقافية التي ينتمون إليها هي سر هذا الإلتزام وهذا النقاء الغير ملطخ بما يسوءهم ويسوء بلدهم الأصلي ويزعزع أمن وراحة وسلامة البلد الذي يعيشون فيه.وأنهم هم الساهرين الأوائل على سلامة أمن هاته البلدان بدفاعهم ومحاربتهم لكل شكل من أشكال التطرف ولكل سمكة صائغة و سهلة المنال لمن يود النيل منهم لضرب استقرار اي جهة فسعادتنا تسبق سعاتهم وحزننا لما يؤدبهم نعيشه أكثر منهم فابناء الملوك تعلموا من ملكهم أن الأخوة في الدين تعادلها الأخوة في الإنسانية وان إحترام ضوابط العيش خارج الدار والاندماج الكلي واحترام القوانين كلها عوامل للثمثيل الذي يشرف ويليق بالمهاجر خاصة والإنسانية عامة من أجل عيش رغيد وتحقيق أسمى الأهداف وبلوغ أعلى المناصب وتبقى تضحية الأمس للمهاجرين الذين ضحوا بالغالي والنفيس وبكل ما يملكون من أجل تربية ناجحة وتفوق دراسي لأبناء هم وبناتهم الثمرة والمحصول لسنوات من الكد والعمل المضني الذي سيعود بالنفع عليهم وبتشريف لرايتهم وباعتراف حق هاته الدول في نجاحهم وعملهم داخل هاته المجتمعات الأوروبية والامثلة كثيرة في هذا الشق باعتلاء مناصب حكومية راقية كرشيدة داتي ونجاة فالو بلقاسم وغيرهن وغيرهم وليس فقط بفرنسا فحسب بل بكل الدول

الجالية المغربية بفلير تناشد امير المؤمنين

ومن هذا المنبر وتخليدا لهاته المناسبة العظيمة عيد اعتلاء جلالتكم على عرش اسلافه المنعمين الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين وعبركم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية نتقدم لسدتكم بإسم جمعية المواطنين المغاربة بمدينة فلير املين في الله وفي سيادة جلالتكم نظير علمنا بما قدمتموه ومازلتم على عهده أوفياء من خدمات جليلة لاتعد ولا تحصى لفلذات كبدكم من أبناء وبنات الجالية المغربية بالخارج نظرا للخصاص الذي نعيشه ان تكون جلالتكم  لنا عونا وسندا ونناشدكم ببعث إمام رسمي وقار لتغطية المهام الدينية داخل محيط جمعيتنا وكذلك على المستوى التعليمي للغة العربية الأم ، مدرسا كما كان الشأن سابقا ونعلم الأثر المهم الذي لايقبل القسمة على إثنين لأهمية هاته الأخيرة في حياة أبناء الجالية فرغم المجهودات المبدولة والتي بدلت على مر السنين وتبادل أكثر من متطوع على هاته المهمة التي نحرص على ثوثيقها قانونيا تبقى النقطة السوداء التي نعاني منها وقد سبق أن خاطب رئيسها السابق السي حمو الراجي فعاليات قنصلية المملكة المغربية بمدينة رين التي نتبع لها بخصوص هذا الموضوع الذين وجهوه ان يراسل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الباب.وقد خاطب والدكم المغفور له بالله صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني أثناء زيارته للجالية المغربية بضرورة التعليم الديني وقيمه النبيلة فبضله وفضل التربية الإسلامية الممنهجة والصحيحة التي نعلم أكثر من غيرنا مدى أهميتها وتأثيرها الإيجابي في نجاح أبنائكم وبناتكم في بلاد الغربة وتوجيهها بكل ما تحمله من نصح ورشد لان يسيروا على الطريق المستقيم الطريق الذي تودون وترغبون ان ترو عليه جاليتكم في ثمثيلها وسفارتها على احسن وجه وباحسن ثمثيل والله ولي التوفيق مولاي أمير المؤمنين  حفظكم الله لنا يامولاي وأطال في عمركم وانعمكم بوولي عهدكم صاحب السمو الأمير مولاي الحسن وصاحبة السمو الأميرة للا خذيجة والأسرة العلوية الشريفة جمعاء ورحم الله  والد ملكنا الحبيب الذي ندعو له بالرحمة والمغفرة والعتق من النار والفوز بالجنة و الذي عودنا في خطاباته النيرة  وكذا  حافظ سره ملكنا الموقر محمد السادس أنهما يوقعان خطاباتهم بآيات من الذكر الحكيم وهنا اختم واقول’ بعد بسم الله الرحمن الرحيم. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون’ .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.