بقلم نجيم عبدالاله
واخير بعد اكتر من نصف قرن المنتخبون يفتكرون ان في السباتة اسر،واطفال ويؤسسون منتزه السباتة،حيث تم تأسيس منتزه السباتة ،للأسر والأطفال، كمنتزه ترفيهي يضم حدائق ونافورة مياه ومقصف ومرافق صحية ولعب للأطفال الدين كانو محرومين من ذلك لعشرات السنين مضت ،كنا فيها نذهب لحديقة ” النافورة ” أو الجامعة العربية قرب ساحة الحسن الثاني،
مر عدة رؤساء جماعات ومجالس المدينة ورؤساء الجهات ،ولم يفكر اي احد في طفولتنا المحرومة، حيث كانوا فقط يفكرون في تشيد التجزءات السكنية بدون مرافق طمعا في جني الأموال، ومع الاسف في كل بلاد العالم وخاصة اوروبا التي نريد أن نقلدها ،أن كل حي جديد يتم اولا التفكير في القضاءات والمنتزهات والحدائق لأي مرفق سكني كبير ،بالإضافة إلى المسابح وملاعب القرب ، عموما بادرة طيبة جدا أن نفكر لهؤلاء الأطفال والأسر ليجدوا منتزهات تروح عنهم خلال العطل الاسبوعية أو الصيفية ،على أمل أن تستمر هذه السنة الحسنة ،لأن هذه الفئة علينا حق عليها ..بأن نخطط لما يسعدها ترفيهيا وثقافيا ورياضيا ،متل الخزانات البلدية ،بقي كذلك كبار السن أن نفكر لهم في بناء النوادي الخاصة بهم ليجدوا أماكن للعب الورق أو مشاهدة التلفزيون أو شرب القهوة باتمان مناسبة ،ويقضون ما تبقى من تقاعدهم وهم مرتاحين نفسيا بدل أن يجلسوا مفترشين الكارطون على الأرض الفارغة وتحت أشعة الشمس ..حقيقة أن كل هذه المرافق بدأت تجد من يفكر في تاسيسها ،ولكن بصفة محتشمة ،علينا ونحن نتطلع أن نكون بلد صاعدا يضاهي بلدان الغرب أن نجعل احياءنا السكنية تضم،جل المرافق التي تخدم المواطن بسياسة القرب المستوصف والمستعجلات القريبة والمدارس والاعداديات والثانويات، والمسابح والمراكز الثقافية ..لان غيرتنا على وطننا ليس لها حدود ويجب أن تكون كذاك اذا ما نحن فعلا نحب هذا الوطن سواء مستشارين أو جمعويين أو برلمانيين أو رؤساء مجالس أو جهات ..لان صاحب الجلالة نصره الله ما فتئ في جل خطابات يردد ويشير على إكرام المواطن المغربي والاعتناء به وجعل الاسر المفربية اسرا تعيش على الاقل في الاكتفاء بالنسبة لاحتياجاتها..لان الإنسان لا يحتاج فقط للخبز ..فالجسم والعقل والروح لها حق كذلك …
المصدر : https://almachhadalialami.com/?p=12204
