ألم يحن بعد محاسبة وزير الرياضة و أحيزون و اقالة رؤوساء الجامعات بسبب المشاركة المخيبة للأمال في أولمبياد باريس
عبدالرحمان السبيوي
بات وضع الجامعات المغربية الرياضية في وضع محرج بعد المشاركة المخيبة للأمال .
إقصاء للرياضيين من ذوي الكفاءة العالية و ضعف في التنقيب عن المواهب سيناريو الجامعات المغربية ماعدا جامعة كرة القدم …..
إن الإخفاق المغربي سنح لجارة السوء أن تحتل الريادة عربيا ، متبوعة بدول كالبحرين و مصر و تونس فيما اكتفى المغرب بالرتبة الخامسة برصيد غير مشرف ، ذهبية لبطل ألعاب القوى سفيان البقالي وبرونزية أشبال الأطلس في كرة القدم .
الكثيرون هم من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ، ممن طالبو بمحاسبة المسؤول عن الفشل الذريع الذي شهدته المشاركة المفربية ، خاصة وأن الوفد ضم اكثر من 4000 شخص و الحصيلة هزيلة مقارنة مع الملايير التي صرفت …..
ليبقى السؤال لماذا يتم إقصاء الأبطال و تتم الإستعانة بغيرهم ، ،ألم تتوفر هذه الجامعات عن رؤية استراتجية في التقيب عن الأبطال خارج المغرب وداخله وتقديم الدعم لهم ، ولماذا هذا الكم الهائل من الجامعات دون جدوى……
فهناك التيكواندو و المصارعة ورفع الاثقال والتنس و الجدو و الملاكمة والسباحة و كرة الطاولة والحديدية و السلة واليد و غيرها أكلها باتت عاجزة عن تشريف مملكتنا الحبيبة
إننا حقا كمغاربة ننأسف إحتلال المغرب المرتبة 60 من أصل 82 دولة……
المصدر : https://almachhadalialami.com/?p=12173