حسن خليل:
انضافت جماعة مليلة لخانة جماعات إقليم بنسليمان التي تعيش الشتات فيما بين مكونات المجلس بسبب الصراعات والتطاحنات ….والصراعات لم تعد مقتصرة على كيفية تسيير المجلس الجماعي ، بل أصبحت صراعات شخصية ، فكل طرف أصبح يبحث عن خطوات الفشل في الحياة الخاصة للطرف الآخر….
ساكنة مليلة كانت عاقدة الأمل على المجلس الحالي لتحقيق مكتسبات عجزت عنها مجالس سابقة ، لكن تبخرت كل هذه الآمال ، وتظل التنمية متوقفة إلى إشعار آخر…. وتتواصل الصراعات ، وتواصل الأطراف المتصارعة في بحث متواصل عن كيفية الإطاحة ببعضها البعض من التواجد في المشهد الإنتخابي ، وهذا التوجه زاد من تعقيد المشهد الإنتخابي بالمنطقة
بخلاصة ، إن الإنسان يطمح للتغيير لتحقيق الأفضل ، لكن ماحدث بجماعة مليلة زاد الأمور سوءا وشللا على كل الواجهات…. للأسف الشديد .
Source : https://www.almachhadalialami.com/?p=9312